اهمية القصص المصورة في عملية التعليم
الصور موجودة في كل يوم من حولنا ، في الشارع ، وفي العمل ، وفي المنزل ، وحتى في أوقات فراغنا ، فلماذا لا يكون ذلك في الفصل الدراسي أيضًا؟
تعتبر القصص المصورة ممتعة للغاية فهي تعمل على توضيح المشهد او سياق النصوص للطلاب ممتعة، فهي مورد أساسي. وحتى تكون أكثر تحديدًا ، فإن القصص المصورة شائعة أيضًا في الحياة اليومية. انظر إلى أشرطة الكارتون في الصحف أو الكتب المصورة وتمتع بها .
اهمية القصص المصورة في عملية التعليم
تعتبر الصور ذات متعة عالية للطلاب ذلك بالاضافة الى انها تعتبر موردا اساسيا لعدة اساليب من التعليم .
لا تعتمد طريق التعلم من خلال الصور على مستوى كل طالب فهناك العديد من المفردات التي يتم استخدامها خلال عملية التعليم، بحيث كل صور تحتوي على فكرة معينة نرغب بايصالها للطلاب. يمكن أن تقيد قراءة القصص طلابنا ولكن يمكن للمتعلم الأساسي الوصول إلى القصة الأكثر تعقيدًا .
كل صورة ترسم في خيالنا العديد من الافكار والاسئلة وليجد الطلاب سهولة التعلم من خلال الصور يجب ان تكون هذه الصور مؤثرة ومثيرة لخيال الطلاب ليسهل الامر عليهم بان يتعلموا من خلال هذه الصور .
تؤثر ايضا الصور على ردود افعال الطلاب فان تفاعل الطلاب ومشاركتهم مع الصور تكون اسرع من تفاعلهم من الامثلة المكتوبة والمقروءة .
هنالك العديد من المصادر التي يمكن خلالها الحصول على الصور:
- الصور الرقمية :نظرا لظهور الشبكة العنكبوتية وتطور التكنولوجيا ووصولنا الى التكنولوجيا الرقمية ومتاحة الى اكبر عدد من الطلاب اصبح بامكان الطلاب استخدامها في عملية التعليم من خلال التقاط بعض هذه الصور الرقمية في كتابة قصصهم المختلفة.
- الانترنت: يعتبر الانترنت شبكة كبيرة يمكن من خلاله الحصول على جميع الصور والمعلومات خاصة التي يكون لها صلة بالمواضيع التي نطرحها داخل الحصة الدراسية.
- المجلات والصحف :تعتبر المجلات والصحف مصدرا كبيرا لهذه لصور بمختلف اشكالها والوانها واحجامها والتي تهدف الى ايصال افكار معينة.
- الرسم: يعتبر الرسم نوع من انواع الفنون المشهورة والتي من خلاله ايضا يمكن الحصول على هذه القصص المصورة التي تعبر عن مشاعر وكينونة الطلاب.